أعلنت منصة بث محتوى الفيديو الشهيرة “فيميو” عن خططها للانفصال إلى شركة عامة مستقلة في الولايات المتحدة الأمريكية بعد تحقيقها نموا سريعا خلال فترة جائحة كورونا.
وتتوقع شركة التكنولوجيا والوسائط “آي أيه سي”، الشركة الأم للمنصة، إتمام انفصال “فيميو” كشركة مستقلة عنها خلال الربع الثاني من العام المقبل ٢٠٢١.
وقال جوي ليفين، الرئيس التنفيذي لشركة “آي أيه سي” – في بيان – “لقد حان وقت بسط منصة (فيميو) لأجنحتها وأن تصبح شركة عامة مستقلة عظيمة”.
ومن المفترض أن يساعد انفصال “فيميو” كشركة مستقلة عن شركتها الأم موقع المنصة على جمع الأموال من أجل ضخ مزيد من الاستثمارات في منتجاتها ومبيعاتها.
يشار إلى أن منصة “فيميو” التي تأسست في ٢٠٠٤، لطالما قدمت ما اعتبر بديلا أكثر احترافية لمنصة “يوتيوب” الشهيرة في قطاع بث الفيديو عبر الإنترنت.. كما تتباهي المنصة بقاعدة مستخدمين يصل قوامها إلى ٢٠٠ مليون مستخدم، من بينهم ٣٠ مليونا أضيفوا خلال السبعة أشهر الأخيرة، حيث شاهدوا أكثر من ٦٠ مليون مقطع فيديو جديد.
وتمكنت المنصة في شهر نوفمبر الماضي من جمع تمويل قدره ١٥٠ مليون دولار أمريكي، مما يصل بقيمتها السوقية إلى ٧٥ر٢ مليار دولار أمريكي.
