حتى لا تقع فيها.. كيف تضرك عادات النظافة الشخصية الخاصة بك؟

أثناء محاولة الحفاظ على النظافة الشخصية، يقع البعض في أخطاء بسيطة لكن نتائجها تسبب أضرارًا قوية على الجسم، مثل الاستحمام بالماء شديد السخونة الذي لا يستطيع العديد التخلي عنه في الوقت الذي يسبب تقليل زيوت البشرة؛ ما يضر بالجلد.

وأوضح نيل شولتز، طبيب أمراض الجلدية الأمريكي، أن غسل الوجه بعد التمرين لإزالة العرق والشعور بالانتعاش يبدو أنه كافي لحماية البشرة، ولكنه عكس ذلك؛ لأن البكتيريا تتراكم على الوجه وعند ممارسة الرياضة يفرز الجلد العرق المكون من ماء وملح، وعندما يلامس هذا الخليط أوساخ الوجه فإنه يتسبب في تفاقم حب الشباب وتهيج البشرة؛ لذلك يجب غسل الوجه قبل التمارين أيضًا.

وقال إن الخطأ الثاني الذي يقع فيه البعض، هو أخذ حمام بماء شديد السخونة خلال الطقس البارد، بهدف تدفئة الجسم وقتل الجراثيم، دون معرفة أن الحرارة المرتفعة التي تلامس الجلد تتسبب في فتح المسام مما يزيد من فقدان الرطوبة والزيوت الطبيعية وهذا يودي للشعور بالحكة وجفاف البشرة، ناصحًا باستخدام الماء الدافئ، وفقًا لموقع “ذا لايست” الأمريكي الخاص بصحة وجمال المرأة.

وأضاف أن التأخر في ترطيب الجسم بعد وقت من الاستحمام لا يفيد، لأن البشرة تحتاج إلى المرطب بمجرد تجفيفها من الماء، واستخدامه بعد فترة من مغادرة الحمام سيجعل البشرة معرضة للجفاف.

وأشار إلى أن الخطأ الرابع هو استخدام الصابون يوميًا لتنظيف الجسم باعتبار أن هذا يحسن من رائحة البشرة وينظف الجلد، لكن في الحقيقة يتسبب الصابون في جفاف وتشقق البشرة ويزيد ذلك خلال الأيام الباردة، ناصحًا باستخدامه مرة أو مرتين فقط أسبوعيًا.

وأكد أن الاستحمام بعد التمارين الرياضية الشاقة بالماء فقط، لن يفيد الجسم بقدر الاستحمام بغسول مضاد للبكتيريا؛ لأن من يمارس الرياضية يحتاج إلى وقت حتى يعود للمنزل لتنظيف نفسه، وأثناء فعله لذلك يكون العرق التصق ببشرته ومع الوقت يمكن أن يكون سببًا في ظهور البثور وحب الشباب في منطقة الوجه والظهر والأرداف.

وعن الخطأ السادس، قال إنه لا يجب استخدام المنشفة لأكثر من يوم، موضحًا أنها تلامس البشرة وبذلك تنتقل إليها البكتيريا، وعند استخدامها لأكثر من 24 ساعة؛ ستعود البكتيريا للجلد مرة ثانية لكن بعد أن تكون قد تكاثرت، وهذا يتسبب في الإصابة بالبثور والقرح.