منوعات
أخر الأخبار

هل تتخيل مصادقة شبل أسد؟ حارس حديقة حيوان بأستراليا يكشف سره

علاقة وثيقة تجمع بين شبل أسد وحارس حديقة حيوانات أسترالية

قد تبدو العلاقة الوطيدة التي تربط البشر بالحيوانات الأليفة، مثل القطط والكلاب مألوفةً لدى البعض، ولكن ماذا عن الحيوانات المفترسة؟هل تتخيل أن تربطك علاقة وثيقة مع شبل ملك الغابة؟

وبحسب موقع “سي إن إن”، يشارك تشاد ستابلز، حارس حديقة “موغو” للحياة البرية في أستراليا، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، صور ومقاطع فيديو توثق قوة ارتباطه بذكر شبل الأسد الذي يعتني به منذ لحظة ولادته.

لقطة سيلفي تجمع حارس حديقة حيوان “موغو” الاسترالية وشبل الأسد الذي يعتني به، ويدعى “فينكس” Credit: Chad Staples

ويعتني ستابلز بذكر شبل الأسد، الذي يدعى “فينيكس”، منذ ولادته بتاريخ 23 ديسمبر/كانون الأول 2019، في حديقة “موغو” للحياة البرية في أستراليا.

ويقول ستابلز، لموقع CNN بالعربية، إن الأسود تحتاج إلى قدر كبير من العناية للتأكد من تلبية جميع احتياجاتها الاجتماعية.

ويعد إطعام الأسود بشكل جيد بمثابة أمر بالغ الأهمية، كما يتطلب تحفيز هذه الحيوانات المفترسة الكثير من العمل والجهد، وفقاً لما قاله ستابلز.

ويشرح ستابلز أن الأسود تتناول أنواعاً مختلفة من اللحوم بما في ذلك لحوم البقر، والخيول، والغزلان، والدجاج.

ويتم فصل الأسود لإطعامها في أوكار فردية، ثم يتم وضع شرائح اللحم في كل وكر عن طريق إسقاطه بمنطقة معينة، بحيث تكون الأسود بعيدةً عن بعضها البعض. ولا تجتمع الأسود مرة أخرى معاً حتى تتناول طعامها بأكمله، حتى لا تتعارك مع بعضها البعض، وفقاً لما ذكره ستابلز.

ورغم علاقته الوثيقة مع شبل الأسد “فينيكس”، يعتقد حارس حديقة حديقة “موغو” للحياة البرية في أستراليا أنه يجب أن تظل خائفاً بشكل معقول من مثل هذا الحيوان القوي، مشيراً إلى أن العنصر الأهم هو فهم ما يحتاج إليه هذا الحيوان المفترس، وكيفية مساعدته على الإحساس بالأمان.

وتأوي حديقة “موغو” للحياة البرية في أستراليا 7 أسود ضمن العديد من أنواع الحيوانات البرية المختلفة.

ويرى ستابلز أن أهم عنصر في تكوين صداقة مع الأسود هو الثقة، فالأسود يمكنها أن تكون عدوانية أو خائفة، وإذا كان هذا هو الحال، فسيكون ذلك في غاية الخطورة.

ويضيف ستابلز :”إذا شعرت الأسود بالراحة والثقة بها، فستكون هادئة وآمنة للتعامل معها”.

ويصف ستابلز علاقته بالشبل “فينيكس” بالرائعة، فهو لا يزال أسداً إلى حد كبير، على الرغم من أنه تربى على يد والدته، اللبؤة “شيتوا”، لتعليمه كيف يصبح أسداً.

ويقضي ستابلز أكبر وقت ممكن مع الشبل “فينيكس” حتى يشعر بالراحة حول الزوار ويستمتع بجوارهم، بحسب ما ذكره.

ويقول ستابلز: “أشعر بالامتنان لكوني على علاقة وثيقة مع أسد”.

ويتلقى ستابلز ردود أفعال إيجابية على مقاطع الفيديو الخاصة به برفقة شبل الأسد”فينكيس” والتي يشاركها عبر حسابه الشخصي على موقع انستغرام، مضيفاً: “لقد أحب الناس مشاهدته وهو يكبر، ورؤية العلاقة الوثيقة التي تجمع بيننا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى