منوعات

هل تنتمى للإخوان؟.. ما هو سر الفتاة التى تسخر من السياح دون رادع (فيديو وصور)

طالب العديد من المواطنين المصرين شرطة السياحة والجهات المسئولة بمعاقبة فتاة مصرية نشرت فيديوهات لها وهى تسخر من السياح الأجانب فى مصر، مستغلة عدم فهمهم للغة العربية.

البداية كانت مع نشر مقطع فيديو على منصة التغريدات، لفتاة تسمى “ريهام خالد” وتلقب نفسها على منصات التواصل الاجتماعى بـ”الأوزعة”، وجد فى حسابها على منصة الفيديوهات “تيك توك” التى حظيت هذه الأيام بمتابعة كبيرة من المواطنين بسبب الإجراءات الاحترازية منعا لتفشى فيروس كورونا، وباعتبار أن هذا التطبيق يعد متنفسا للكثيرين الباحثين عن روح الفكاهة والدعابة، ولكن بالبحث عن مثل هذه الفيديوهات، وجدت فيديوهات هذه الفتاة التى تسخر من السياح الأجانب دون أدنى رادع.

ففى الفيديو الأول، الذى كان سببا فى البحث عن حسابها على منصة “تيك توك” ظهرت الفتاة وهى برفقة امرأتين من السياح الأجانب فى مصر، استغلت عدم فهمهما إلى اللغة العربية، وفى هذا الفيديو، تبين أنها تتحدث اللغة الأجنبية، وطلبت من السائحتين تصوير الفيديو برفقتهما، إلا أنها كانت تنوى استغلال ظهورهما معها فى الفيديو بهدف السخرية منهما، لنشر مقطع الفيديو عبر حسابها لتحصد من خلاله العديد من اللايكات، وهو ما حدث بالفعل، إذ حصل المقطع على ما يزيد عن 348 ألف إعجاب.

وفى مقطع الفيديو الأول، تقول الفتاة: “أنا بس عايزة أسأل سؤال واحد.. يعنى إنتوا يومين وهتموتوا جايين تتفسحوا ليه مش فاهمة؟.. اعملوا لأخرتكم”.

ومن بين التعليقات الانتقادية لهذا الفيديو، قال محمد الخولى: “ليه بجد !! ليه حد يتعامل بقلة الذوق والجهل ده مع البشر كدة !! طب اعملى إنتى لأخرتك يا بنتى وعاملى الناس بالحسنى”.

وفى المقابل طالب العديد من المتابعين، والذين شاهدوا مقطع الفيديو، وساءهم تصرف هذه الفتاة، أن يتم عمل شكوى رسمية فى هذه الفتاة.

وبعد ساعات قليلة من نشر الفيديو الأول، انتشر فيديو جديد لذات الفتاة، وهى برفقة أحد السائحين الأجانب، زعمت أنها تسعى لالتقاط صورة أو مقطع فيديو معه، لكنها كانت تسخر من ملابسه.

وردا على ذلك، علق أحد المتابعين بقوله: “نموذج متكرر لضحايا ثقافة الكراهية المقدسة.. الآخر دائما مستباح فى كل مجتمع ينشأ أفراده على التمييز  الدينى أو الطائفى أو العنصرى.. ينبغى “عزل” أمثالها عن العمل فى السياحة و”الحجر” عليها حتى  تشفى من فيروس كراهية الآخر”.

وفى نفس السياق، انهالت الكثير من التعليقات التى تشككت فى انتماء هذه الفتاة إلى جماعة الإخوان الإرهابية، التى لا تكل ولا تمل من الإساءة إلى مصر وصورتها العالمية، وطالب البعض منهم شرطة السياحة بضبط الفتاة ومعاقبتها على أفعالها غير الأخلاقية التى تسيئ إلى صورة مصر عالميا.

كما قام أحد المتابعين للواقعة بالبحث عن حسابات هذه الفتاة، فوصل من خلال حسابها على “تيك توك” إلى حسابها على منصة “إنستجرام”، والذى تبين من خلاله أنها طالبة فى جامعة الأزهر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى