بـ6 ملايين دولار.. الأوسكار تدعم المتضريين فى صناعة السينما من فيروس كورونا

أعلنت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية، الأوسكار، عن تبرعها بقيمة 6 ملايين دولار لمساعدة ودعم العمال فى مجال صناعة السينما وأسرهم الذين يواجهون صعوبات مالية شديدة نتيجة لوباء فيروس كورونا COVID-19، إلى جانب المؤسسات التى تركز على دعم صانعى الأفلام المتنوعة.

وبحسب ما ذكرت الأوسكار فى بيان لها عبر موقعها الرسمى، فسوف يتم توزيع أربعة ملايين دولار من بالتساوى بين صندوق الممثلين، الذى يدعم العمال وراء الكواليس وكذلك الفنانين، وصندوق الأفلام والتلفزيون، الذى قدم الإغاثة الأساسية للمحتاجين منذ عام 1921.

وتقدم منظمات الخدمات الإنسانية الوطنية هذه المساعدة الفورية للأفراد العاملين فى صناعة الأفلام خلال أوقات الأزمات. وسوف تساهم الأكاديمية بمبلغ 2 مليون دولار إضافى لمؤسسة الأكاديمية التى تم إنشاؤها بالفعل ودائمة لدعم برنامج المنح الخاص بها، والذى يساعد فى تمويل المؤسسات الجديدة والحالية التى تفتح مسارات لرواة القصص من مجموعة واسعة من الخلفيات المتنوعة، خاصة تلك من المجتمعات المحرومة.

وقال رئيس الأكاديمية ديفيد روبين: “للأكاديمية تاريخ طويل فى دعم زملائنا، خاصة فى الظروف الأكثر قسوة.. فى الوقت الذى نواجه فيه وباءً، يتعين علينا مساعدة من هم فى مجتمع السينما الذين يعانون، كان لوقف حركة الإنتاج والأعمال والمسارح عواقب وخيمة. من خلال المساهمة مالياً فى صندوق الممثلين و MPTF وبرنامج المنح الرائعة التابع لمؤسسة الأكاديمية، يمكننا المساعدة فى تزويد عائلتنا بالمساعدة التى تشتد الحاجة إليها”.

وعلق داون هودسون، الرئيس التنفيذى للأكاديمية، بقوله: “إن التركيز الأساسى للأكاديمية الآن هو مساعدة مجتمعنا على تجاوز هذه الأزمة غير المسبوقة. من خلال تبرعنا، يمكن أن يقدم صندوق الممثلين و MPTF خدمات الطوارئ – بما فى ذلك المساعدة المالية والإسكان والرعاية الأسرية والاستشارات – لمزيد من الناس. كلاهما منظمات شبكة أمان طويلة الأمد لديها الخبرة للتعبئة والاستجابة بسرعة. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن برنامج المنح التابع لمؤسسة الأكاديمية من مواصلة جهوده المستمرة لتوفير الفرص والتمويل لرواة القصص المستحقين والمتنوعين بطريقة أكثر فعالية، والتأكد من أن هؤلاء الأفراد يشعرون بالدعم خلال هذا الوقت.