بعد قطع عمالقة التكنولوجيا العلاقات معه.. اختفاء موقع للتواصل الاجتماعي

اختفى موقع التواصل الاجتماعي اليميني “بارلر”، من شبكة الويب ومتاجر تطبيقات جوجل وآبل، بعد أن قطع عمالقة التكنولوجيا، العلاقات، مع المنصة، في أعقاب اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي.

وتوقف الموقع عن العمل بعد وقت قصير من الساعة 3 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، بعد أن أوقفت أمازون تشغيل النظام الأساسي لخدمة استضافة الويب الخاصة بها، ما أدى إلى إغلاق الموقع بشكل فعال.

ويصف مؤيدو الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، الموقع، بأنه “بديل صديق عن تويتر”، وينظر إلى الموقع على أنه “نقطة جذب لليمين المتطرف”، فيما اتهمته آبل وجوجل وأمازون بالاستمرار في السماح برسائل تحرض على العنف بعد أحداث الشغب يوم الأربعاء.

وأصبح التطبيق، الأكثر تحميلا في متجر “آبل”، بعد يوم من تعليق شركة تويتر لحساب ترامب نهائيا، ما حال بينه وبين التواصل مع مؤيديه.

وحذر الرئيس التنفيذي لموقع “بارلر” جون ماتزي، من أنه من المحتمل أن يتراجع الموقع لفترة أطول من المتوقع، حيث تنأى شركات التكنولوجيا بنفسها عنه: “(بارلر) هو موقفي الأخير على الإنترنت، ولن أقوم بإنشاء حساب على أي موقع اجتماعي آخر.. (بارلر) هو بيتي”.

يذكر أنه تم إطلاق موقع “بارلر” في 2018، وهو يعمل مثل تويتر مع ملفات تعريف يمكن للأشخاص متابعتها بديلة عن تغريدات تويتر.

يدعي القائمون على الموقع بوصول عدد مستخدميه إلى أكثر من 12 مليون شخص، لكن شركة التحليلات “سينسور تاور”، تقسمه بـ10 ملايين في جميع أنحاء العالم، مع 8 ملايين في الولايات المتحدة.

أسس الموقع مهندس الكمبيوتر ماتزي مع الجمهورية ريبيكا ميرسر، وهي تجتذب مزيجًا من مستخدمي اليمين المتطرف والأصوات الجمهورية التقليدية، ويستخدمها بالفعل طفل الرئيس دون جونيور وأبنائه إريك وإيفانكا.