قال الدكتور أحمد السبكي مدرس الانف والاذن والحنجره جامعه طب المنصور و دكتوراه جراحات الشخير و عضو الجمعيه الهنديه لأمراض النوم وإستشاري جراحات العيوب الخلقيه للحنجره وزميل جامعه شان جا تج-تيوان و زميل مستشفي مانجشكار بالهند و مؤسس الجمعيه الافرواسيويه لجراحات الصوت.
وأضاف أن الطفل لكي يمارس حياته مع وجود شق حنجري يمثل عبء نفسي واجتماعي له ولأسرته، كما أنه يمثل خطوره لحياة الطفل حيث ان ٣% من الأطفال الذين تجري لهم جراحة شق حنجري يفقدون حياتهم نتيجة مضاعفات من الانبوبه.
وأكمل السبكي انه يجب التعرف علي السبب الذي ادي بالطفل لإجراء هذه الجراحه والتعامل معه بحيث نستطيع جعل الطفل يتنفس بصوره طبيعيه من جديد، وعلى جانب آخر قال الدكتور احمد ان من أسباب الانسداد الحنجري في الأطفال الذي ينتهي بجراحة شق حنجري وجود لين حنجري وقد استحدثت طريقه جراحيه لعلاجه كما أن اللين الحنجري هو أكثر أنواع العيوب الخلقيه للحنجره شيوعا.
وتابع: “فيه يكون الجزء من الحنجره اعلي الاحبال الصوتيه رخو فينقبض مع كل تنفس، ولارتخاء الحنجرة ثلاثة أنواع الارتخاء خلفي والنوع الثاني الارتخاء دائري”.
واستكمل: “النوع الثالث ارتخاء امامي والنوع الثاني (الارتخاع دائري )والذي يعد الأكثر صعوبة ولذا عملت علي استحداث عملية جراحيه لعلاجه والتي حسنت نسب الشفاء منه بصوره كبيره، ووجود ضيق أسفل الاحبال الصوتيه يجعلنا نقوم بإعادة بناء الحنجرة والقصبه الهوائيه باستخدام ضلوع من الطفل، ومهما كانت الصعوبات فإن اي شيء نستطيعه لجعل الطفل يتنفس بصوره طبيعيه يستحق كل التضحيات”.
