فن

بعد سلبية نتائج تحاليل كورونا.. الموسيقيين: إجراء قانونى ضد إيناس عز الدين فى اجتماع الأحد

اقتربت نقابة المهن الموسيقية المصرية من اتخاذ قرار بشطب الفنانة إيناس عز الدين من سجلات وجداول النقابة، بعد أن بثّت الذعر في نفوس المصريين بشائعة إصابتها بالكورونا، حسب ما أكّدت النقابة.

 

قال علاء عامر محامي نقابة المهن الموسيقية تصريحات صحفي، إن مجلس النقابة يجتمع عبر “مجموعة واتساب”، لمناقشة بعض القضايا التي تخصّ النقابة، ومنها قضية المطربة إيناس عزالدين، مؤكداً أن مجلس النقابة سيجتمع يوم الأحد المقبل، في أحد الأماكن المفتوحة، لاتخاذ إجراء قانوني ضد إيناس عز الدين، لما سببته من ذعر للمواطنين ونشر بلبلة وتصدير صورة خاطئة عن مصر أمام العالم، خاصةً أنهم تأكدوا من أنها لم تكن مريضة من الأساس.

 

وعن العقوبة التي قد توجَّه إلى إيناس عز الدين، قال عامر إن العقوبة قد تصل إلى الشطب من النقابة وذلك حسب لائحتها، ولكن القرار النهائي سيصدر بعد اجتماع المجلس يوم الأحد المقبل.

 

وكانت قد  خرجت المطربة إيناس عز الدين عن صمتها بعد الاتهامات الكثيرة التي وجهت لها حول تعمدها الشهرة، بادعائها الإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19″، موضحة أن مرضها ودخولها وخروجها من المستشفى كشف لها الأقنعة من جانب بعض الأشخاص الذين تحدثوا عنها بدافع تصفية الحسابات.

وقالت إيناس عز الدين، في مقطع فيديو “لايف” عبر موقع “فيسبوك”، إنها لم تدع المرض لأن وزارة الصحة هي من تواصلت معها بعد عودتها من مصر بأسبوع، وتحديدا يوم من  24 مارس ودار حديث حول إحساسها بأعراض كورونا، ووقتها قالت إنها بسيطة وعبارة عن ضيق خفيف في التنفس وزغللة في العين.

وتابعت قائلة إنها التزمت بالعزل المنزلي، وتطورت الأعراض وكانت عبارة عن “ألم في الصدر وضيق في التنفس وضغط في منطقة الرئتين وسعال وعطس وصداع شديد وارتفاع في درجة الحرارة تخطت 38 درجة”، موضحة أنه تم التواصل مع دكتور مجاهد متحدث وزارة الصحة الذي أرسل لها سيارة إسعاف لنقلها إلى المستشفى.

 

كما تحدثت عن إعلانها الإصابة بكورونا بأن ظهور هذه الأعراض وإرسال سيارة إسعاف كان دليلًا على ذلك، مبينة أنها تعاملت في هذا الأمر بعفوية وحسن نية تامة، وأكدت في معرض ردها على الاتهام بأنها قصدت الإساءة لمصر وتشويه سمعتها أنها لم تقصد ذلك، بل سلطت الضوء على أمور سلبية وجدتها في المستشفى وكان من الضروري الإعلان عنها لتفاديها.

 

وأوضحت أنها دفعت مبلغ 1500 جنيه تحت الحساب في المستشفى على عكس ما قيل إن العلاج مجاني، موضحة أنها فور وصولها قيل لها إنها ستحجز في فئة العلاج الاقتصادي كون فئة العلاج المجاني غير متوفرة ومكتملة الحجوزات، ولفتت إلى أن ما يدلل على هذا أنها عندما خرجت استلمت المبلغ المتبقي لها.

 

ودخلت إيناس عز الدين في نوبة بكاء قائلة إن تصويرها لمقاطع فيديو لم يكن بهدف التشويه بقدر ما هو مشهد سلبي لابد من معالجته، قائلة “لو ترضوه على نفسكم ارضوه بس أنا مرضيتهوش على نفسي يا جماعة أنا مريضة وقاعدة بين 4 حيطان وخايفة ومرعوبة من الفيروس مش هستنى حشرات تيجي كمان فوق دماغي”.

وعلي جانب آخر، قالت إنها لم تعمل لأي جهة في الخارج كما تم اتهامها أو أنها تتبع “الإخوان”، مشيرة إلى أن ما أرادته من تصوير الفيديوهات هو مشاركة الجمهور للتهوين على نفسها في وحدتها وأيضًا لطمأنتهم من ناحية فيروس كورونا، لافتة إلى أن المستشفى يعاني من وجود نقص في المستلزمات الطبية حيث ارتدت “كمامة” لمدة 21 ساعة دون تغييرها، ولم يوجد أدوات تعقيم من صابون أو كحول، وهذا يساعد في انتشار فيروس كورونا وكان عليها أن تناشد وزارة الصحة لعلاج هذا القصور.

 

وأشارت إلى أنها رأت معاملة جيدة من الأطباء والممرضات، موضحة أنها فور إجراء التحاليل، أكد لها الأطباء أن الحالة مشتبه بإيجابيتها لكورونا وبعد انتظار النتيجة خرجت سلبية وأمر الأطباء بخروجها من المستشفى والعودة لمنزلها، موضحة أنها لازالت مريضة ولا تعلم ما بها ولا زالت أعراض كورونا تسيطر عليها من ألم في الصدر وضيق في التنفس وصداع شديد وألم في الرئتين ولكن درجة الحرارة مستقرة، موضحة: “مش عارفة إيه اللي فيا ده ومش هرد على حد تاني ادبحوني زي ما انتوا عايزين”.

 

يذكر أن نجمة “آراب أيدول” أعلنت الأحد الماضي إصابتها بفيروس كورونا، موضحة أن جميع الأعراض لديها بعد مخالطتها لمصاب وهي عائدة من المغرب.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى