التهاب الحلق مرض شائع في فصل الشتاء، ويحدث لعدة أسباب منها نزلات البرد أو عدوى بكتيريا أو الغبار وحبوب اللقاح أو لاستنشاق مواد تلهب الجهاز التنفسي مثل المستخدمة في تنظيف الأرضيات، وغالبًا ما يتم علاج الالتهاب باستخدام المضادات الحيوية مثل البنسلين، ولكن مع حمل المرأة يصبح من الصعب عليها أخذ مثل هذه الأدوية لأنها تؤثر سلبًا على الجنين ولا يتبقى أمامها سوى التعامل مع الألم والجفاف بالعلاجات المنزلية الآمنة.
وبحسب موقع “ذا هيلث سايت” الهندي الخاص بالصحة، فإن التهاب الحلق خلال الحمل لا يدعو للقلق ويكثر إصابة الحوامل به بسبب ضعف الجهاز المناعي وتغير مستوى هرمون الاستروجين والبروجسترون، وقد يصاحبه الالتهاب في هذه الحالة حمى وقشعريرة وصداع.
ومن العلاجات التي تساعد المرأة في التخلص من التهاب الحلق غير الحاد خلال الحمل، ما يلي:
– الغرغرة بالماء الدافئ والملح
الغرغرة بهذه المكونات تعد من أكثر العلاجات المنزلية الآمنة لعلاج التهاب الحلق خلال الحمل، وتستخدم لأنها تطهر الحلق من المهيجات وتخفف من المخاط.
كما تساعد في سحب الرطوبة الزائدة من الأنسجة المتورمة وقتل البكتيريا، ويجب تكرار ذلك 3 مرات على الأقل يوميًا.
– شرب الحليب الدافئ مع الكركم
مادة الكركمين الموجودة في الكركم فعالة في تقليل الالتهاب بالحلق وتسكين الألم ومع شرب الحليب الدافئ مع الكركم يفيد ذلك في التخلص من الألم سريعًا، ويجب شرب هذا الخليط مرتين يوميًا.
– خل التفاح
عمل محلول مكون من معلقة خل تفاح خام وكوب ماء وشربه مرتين يوميًا أو استخدامه كغرغرة مع ملعقة عسل يساعد في تقليل الالتهاب وقتل الفيروسات والبكتيريا التي تنمو في الحلق خلال الإصابة بالالتهابات.
– الزنجبيل
إذا كان التهاب الحلق ناتجًا عن ارتجاع أحماض المعدة، فإن الزنجبيل يفيد في تحييد الأحماض وتخفيف الحموضة خلال الحمل، ويقلل من الغثيان والقيء، ويطهر الحلق من البكتيريا والفيرسات، ويفضل شرب كوب الزنجبيل مرتين يوميًا.
