أظهر العلماء أن إضافة عقار تجريبي لعلاج السرطان إلى العلاج التقليدية المطبق لعلاج السكر، والمستخدم على نطاق وساع، يعمل على تحسين آلية التحكم في نسبة الجلوكوز فى الدم وفقدان الوزن بين فئران التجارب.
وتمهد النتائج المتوصل إليها الطريق للدراسات السريرية لتركيبة الأدوية الجديدة كعلاج أكثر فعالية على المدى الطويل لملايين الأشخاص المصابين بداء السكري والسمنة.
و”ناهضات الببتيد 1 الشبيهة بالجلوكاجون (نظائرGLP-1)” هي فئة جديدة نسبيًا من الأدوية تقلل مستويات السكر في الدم وتخفض وزن الجسم، وتعمل جزئيًا عن طريق الارتباط بمستقبل (الببتيد- 1) الشبيه بالجلوكاجون الموجود على خلايا بيتا البنكرياس، والذي يقود الخلايا إلى إنتاج الأنسولين.
ولا يحقق جميع المرضى تطبيع السيطرة على نسبة الجلوكوز في الدم باستخدام أدوية (GLP-1)، وقليل منهم يحقق الإنعكاس الكامل للسمنة.
وقال رئيس فريق المشروع الدكتور براسينجيت ميترا، الأستاذ بمعهد (دكتور ريدي لعلوم الحياة) في نيويورك: “أظهرنا سابقًا أن الارتباط المطول لمنبهات GLP-1 بمستقبل الببتيد 1 الشبيه بالجلوكاجون يدعم إفراز الأنسولين في خلايا بيتا البنكرياس..قادنا هذا إلى معرفة ما إذا كان بإمكاننا تعزيز تأثيرات ناهض GLP-1 على تنظيم مستويات الجلوكوز من خلال العلاج التكميلي”.
وبدأ الفريق البحثي باختيار مجموعة من الأدوية المحتملة على خلايا بيتا في البنكرياس لمعرفة ما إذا كانت عززت تأثيرات عقار GLP-1 على نشاط مستقبل الإنكريتين عن طريق قياس جزيء رسول ثانٍ يسمىcAMP . ووجدوا أربعة جزيئات عززت نشاط عقار ( GLP-1) ، أكثر فعالية .
