الأثرياء الأمريكيون أكثر عرضة للمرض والموت من الأشخاص العاديين في الدول المتقدمة الأخرى

توصلت دراسة جديدة إلى أنه حتى الأشخاص الأكثر حظًا في الولايات المتحدة الذين يتمتعون بأفضل فرص للوصول للرعاية الصحية هم أكثر عرضة للمرض وأكثر عرضة للموت من الأشخاص العاديين في الدول المتقدمة الأخرى.

ووفقا للنتائج التي نشرت فى عدد يناير من مجلة “جاما للطب الباطنى” على شبكة الإنترنت، الأشخاص الذين يعيشون فى الولايات ذات الدخل المرتفع في الولايات المتحدة، فى المتوسط، كانوا أكثر عرضة بسبب النوبة القلبية أو السرطان، أثناء الولادة، أو فقد طفل أكثر من الأشخاص فى 12 دولة صناعية أخرى.

وقال الدكتور حزقيال إيمانويل، رئيس أخلاقيات الطب والسياسة الصحية في كلية بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا الأمريكية: “نحن نتحدث عن الأمريكيين من البيض الذين يعيشون في أغنى المناطق في الولايات المتحدة، فقد وجدنا أننا لسنا من الدول الأفضل”.

وتشير هذه النتائج إلى أن نظام الرعاية الصحية فى الولايات المتحدة بحاجة إلى المزيد من التحسينات والتطوير.

وقارنت الدراسة الجديدة النتائج الصحية للمواطنين الأمريكيين من البيض الذين يعيشون في أغنى المقاطعات في البلاد بنسبة 1% و5% مع نتائج في أستراليا، والنمسا، وكندا، والدنمارك، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، واليابان، وهولندا، والنرويج، والسويد، وسويسرا.

ووجد الباحثون أن الأمريكيين من البيض فى الولايات المتحدة المستهدفة، حيث يبلغ متوسط دخل الأسرة حوالى 84.000 دولار سنويًا، لديهم نتائج صحية أفضل بشكل عام، مقارنة بالأمريكيين الأقل دخلًا.