وقال أوغلو في كلمة افتتاح المؤتمر الحزبي العام الـ37 في أنقرة، إن المؤتمر ينعقد في وقت تشهد فيه البلاد أكبر أزمة اقتصادية وديمقراطية في تاريخها، نابعة عن أزمة في إدارة البلاد.

وأشار إلى أن هذه الأزمة تهدد السلم الاجتماعي ووحدة صف الشعب، مؤكدا أن حزبه سيعمل على إنقاذ تركيا من هذه الأزمة.

ولفت إلى أن حزبه حقق قفزة نوعية تجاه تحقيق هدف إنقاذ تركيا عندما حقق نتائج كاسحة في الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 مارس الماضي.

وأوضح أن البلاد تشهد 5 أزمات تتمثل الأولى بأزمة الديمقراطية، حيث أخضعت سلطتي التشريع والقضاء إلى جانب الإعلام لوصاية الرجل الواحد (في إشارة إلى أردوغان)، وتحولت الديمقراطية إلى مصطلح على ورق، وأصبح القضاء ينفذ ما يطلبه القصر الرئاسي.

تركيا تتذيل المؤشر العالمي لحرية الصحافة