في خطوة غير مسبوقة ألغت إيران صلوات الجماعة فى جميع مساجدها لحين إشعار آخر بسبب فيروس كورونا القاتل والذي تفشى في البلاد.
وبحسب بيان هيئة شئون المساجد فى البلاد، فإنه نظرًا لسرعة تفشي فيروس كورونا المستجد فى البلاد فسيتم إلغاء صلوات الجماعة، وفقا لوكالة أنباء فارس.
وبلغت أعداد الوفيات فى إيران، حتى أمس الجمعة 124 شخصًا، وبلغت الإصابات 4747 والمتعافيين 913، وفقا لوزارة الصحة الإيرانية، بينما تقول المعارضة فى الخارج أن الأعداد أكبر من ذلك بكثير.
في حين أغلقت إيران مساجدها فى جميع المحافظات للأسبوع الثانى على التوالى، وتم إلغاء صلاة الجمعة، وفقا لقرار اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا خشية انتشار الفيروس بين تجمعات المصلين.
كما قامت قوات الأمن الإيرانية بإغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى محافظة مازندران الشمالية، بما في ذلك طريق في مقاطعة جيلان، فيما أطلقت البلاد “خطة التعبئة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا”، ووفقا لإيرنا.
وعلى الرغم من جهود الاحتواء التي تجريها إيران إلا أن ارتفاع أعداد مرضى فيروس كورونا أدى إلى تدشين مستشفى ميدانى فى محافظة قزوين شمال البلاد، إلى جانب الفرق الطبية المنتشرة فى البلاد لتعقيم الشوارع والأضرحة، كما دخل الحرس الثورى الإيراني على خط مواجهة الفيروس، حيث أقام مستشفى ميدانى فى قم.
ويواصل المرض حصد المسئولين الإيرانيين، وكان آخرهم رجل الدين الإيراني، آية الله محسن حبيبى رئيس الحوزة الدينية فى مدينة قم ومدير مدرسة مجتهدى طهران، وعضو شورى إدارة الحوزات العلمية فى طهران، توفي الخميس الماضي متأثرا بإصابته بكورونا.
